.gif "z"){kind=icon}
من طرف مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم تختلف رسالته عن ما سبقها من رسالات لقد أرسل الله الأنبياء السابقون الى شعوبهم
بينما أرسل الله محمدا الى العالم كله )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28) لم يحدث هذا لرسول غيره سابقا كما جعله الله الرسول الخاتم لجميع الرسالات السابقة
كان أهم معالم رسالته هو "القرآن الكريم" كلام الله والذى إختصه الله بالحفظ ")إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) ومما هو معلوم فأن فى اليهودية "التوراة" قد احتوت على جزأ من الشريعة "الناموس" وقد أكمل الله الشريعه فى المسيحية "الأنجيل" فاصبح كل منهما ناقصا ولابد من تكملته من الآخر بينما أنزل الله فى الأسلام "القرآن" الشريعه الكاملة كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو بركة عهد الله لأبراهيم عليه السلام
هناك أمر هام يجب أن نعلمه هو بأن "الرسول" هو أساس الدين وليس فقط الدين والتوحيد واتباع الشريعه
فقد كانت اليهودية هى الدين عند الله عندما أرسل الله رسوله موسى بهذا الدين ودخل اليهود فى هذا الدين
واتبع اليهود هذا الدين ووحدوا الله وعبدوه وآمنوا بالله وبموسى ولكن كان هذا لايكفى عند الله بل مايشاء الله
فقد أرسل الله المسيح لبنى إسرائيل ليغيروا دينهم من اليهودية للمسيحية ويتبيعوا دين المسيح ويؤمنوا بالأنجيل
وأصبح من آمن بالمسيح هو المؤمن ومن لم يؤمن بالمسيح أصبح عاصيا ومصيره جهنم بالرغم من أنهم يهود
أى أنهم يؤمنون بالله الواحد ويتشددون فى الدين الى أقصى حدود ولكن صاروا من المغضوب عليهم
من هذا نتبين بأن المهم فى الدين أى دين هو "الرسول" لأن الرسول هو ممثل الله فى الأرض
ونكمل موضوعنا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مثل ماسبقه من الرسل فقد إختصه الله ببركات عهد الله لأبراهيم
وذلك فى ليلة الأسراء والمعراج وخلاصتها بأن الرسول قد إنتقل من مكة الى القدس بأن ركب البراق بصحبة جبريل فطار به البراق بسرعة أعلى من الصوت لينقله بجسده الى القدس وهناك ترك البراق وعرج الرسول ومعه جبريل الى السموات السبع
واحده بعد الأخرى حتى بلغ ومعه جبريل الى سدرة المنتهى وقال له جبريل هذه النهاية وانه لايستطيع أن يرتفع لأنه لم يسمح لمخلوق بالأرتفاع أكثر من هذا وأن الرسول فقط لأن الله قد أهله لذلك عليه أن يرتفع بمفرده وارتفع الرسول الى أعلى عليين ليقف أمام الله الخاق الذى خلقه وهناك صلى الله عليه وباركه وفرض عليه الصلوات وعاد الرسول الى القدس وصلى بجميع الأنبياء بالمسجد الأقصى ثم عاد بأن ركب البراق الى مكة وبذلك نعلم بأن الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والصلوات فرضت فى هذا اليوم )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) وأن كل من يصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم يصلى الله عليه بها عشرا )هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) (الأحزاب:43)
ومن هذا يدل على المنزلة للرسول صلى الله عليه وسلم فهو المخلوق الوحيد الذى رأى الله ولم يرى الله أحدا غيره
كما اختصه الله بالصلاة عليه وكان هذا هو ثمرة عهد الله لأبراهيم عليه السلام وبمقدار حب المؤمن للرسول هو منزلته
عند الله والرسول هو حفيد ابراهيم وهاجر زوجة إبراهيم وابنها اسماعيل والذين رفعا جدران الكعبة وقد دعيا الله
)إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) (آل عمران:96) )وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة:127) )رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:128) )رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (البقرة:129) )رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (آل عمران:53)
الرسول صلى الله عليه وسلم تختلف رسالته عن ما سبقها من رسالات لقد أرسل الله الأنبياء السابقون الى شعوبهم
بينما أرسل الله محمدا الى العالم كله )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28) لم يحدث هذا لرسول غيره سابقا كما جعله الله الرسول الخاتم لجميع الرسالات السابقة
كان أهم معالم رسالته هو "القرآن الكريم" كلام الله والذى إختصه الله بالحفظ ")إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) ومما هو معلوم فأن فى اليهودية "التوراة" قد احتوت على جزأ من الشريعة "الناموس" وقد أكمل الله الشريعه فى المسيحية "الأنجيل" فاصبح كل منهما ناقصا ولابد من تكملته من الآخر بينما أنزل الله فى الأسلام "القرآن" الشريعه الكاملة كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو بركة عهد الله لأبراهيم عليه السلام
هناك أمر هام يجب أن نعلمه هو بأن "الرسول" هو أساس الدين وليس فقط الدين والتوحيد واتباع الشريعه
فقد كانت اليهودية هى الدين عند الله عندما أرسل الله رسوله موسى بهذا الدين ودخل اليهود فى هذا الدين
واتبع اليهود هذا الدين ووحدوا الله وعبدوه وآمنوا بالله وبموسى ولكن كان هذا لايكفى عند الله بل مايشاء الله
فقد أرسل الله المسيح لبنى إسرائيل ليغيروا دينهم من اليهودية للمسيحية ويتبيعوا دين المسيح ويؤمنوا بالأنجيل
وأصبح من آمن بالمسيح هو المؤمن ومن لم يؤمن بالمسيح أصبح عاصيا ومصيره جهنم بالرغم من أنهم يهود
أى أنهم يؤمنون بالله الواحد ويتشددون فى الدين الى أقصى حدود ولكن صاروا من المغضوب عليهم
من هذا نتبين بأن المهم فى الدين أى دين هو "الرسول" لأن الرسول هو ممثل الله فى الأرض
ونكمل موضوعنا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مثل ماسبقه من الرسل فقد إختصه الله ببركات عهد الله لأبراهيم
وذلك فى ليلة الأسراء والمعراج وخلاصتها بأن الرسول قد إنتقل من مكة الى القدس بأن ركب البراق بصحبة جبريل فطار به البراق بسرعة أعلى من الصوت لينقله بجسده الى القدس وهناك ترك البراق وعرج الرسول ومعه جبريل الى السموات السبع
واحده بعد الأخرى حتى بلغ ومعه جبريل الى سدرة المنتهى وقال له جبريل هذه النهاية وانه لايستطيع أن يرتفع لأنه لم يسمح لمخلوق بالأرتفاع أكثر من هذا وأن الرسول فقط لأن الله قد أهله لذلك عليه أن يرتفع بمفرده وارتفع الرسول الى أعلى عليين ليقف أمام الله الخاق الذى خلقه وهناك صلى الله عليه وباركه وفرض عليه الصلوات وعاد الرسول الى القدس وصلى بجميع الأنبياء بالمسجد الأقصى ثم عاد بأن ركب البراق الى مكة وبذلك نعلم بأن الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والصلوات فرضت فى هذا اليوم )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) وأن كل من يصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم يصلى الله عليه بها عشرا )هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) (الأحزاب:43)
ومن هذا يدل على المنزلة للرسول صلى الله عليه وسلم فهو المخلوق الوحيد الذى رأى الله ولم يرى الله أحدا غيره
كما اختصه الله بالصلاة عليه وكان هذا هو ثمرة عهد الله لأبراهيم عليه السلام وبمقدار حب المؤمن للرسول هو منزلته
عند الله والرسول هو حفيد ابراهيم وهاجر زوجة إبراهيم وابنها اسماعيل والذين رفعا جدران الكعبة وقد دعيا الله
)إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) (آل عمران:96) )وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة:127) )رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:128) )رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (البقرة:129) )رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (آل عمران:53)
