سرايا – وكالات - أصبح بيت صغير في منطقة ريفية قريبة من العاصمة التونسية مقصدا لأعداد غفيرة من تونس وخارجها يعانون من الصداع أملا في العلاج على أيدي قردة.
وقالت صحيفة الشروق ان القردة عالجت العديد من المرضى الذين تنتابهم نوبات الصداع أو "الشقيقة" في بيت صاحبها فتحي القاسمي بمحافظة برج العامري التي تبعد 30 كيلومترا عن العاصمة. ونقلت الصحيفة عن القاسمي قوله ان عددا كبيرا من المرضى الذين قدموا للعلاج قد تعافوا.
وقال القاسمي انه لا يتقاضى مقابلا ماديا. واضاف أن مرضاه يأتون من كل مناطق البلاد ومن الجزائر وليبيا وفرنسا واغلبهم من النساء.
لكن علاج القردة يبدو مختلفا عن اي علاج معروف حيث يكفي ان يمد لها المريض رأسه بعد ان يقدم لها قليلا من الطعام فتذهب مباشرة للمنطقة المتسببة في نوبات الصداع وتزيل شعرة ترى أنها هي المسببة للصداع.
وقال شهود ان هذه القردة ترفض مد يدها الى رؤوس من يحاولون ايهامها بأنهم مرضى. ونقلت الصحيفة عن نور الدين المهدواي قوله "بعد ان سمعت بجدوى القردة في علاج مرض الشقيقة اقترحت على ابني عمي القدوم للعلاج بعد ان فشلت كل محاولات الاطباء معهما. وبعد 15 يوما من الزيارة زالت كل الالام."
[/b][/size][/color]