من طرف في الأيام الثلاثة الأخيرة أصابني صداع شديد وكما تعرفون فان الصداع يستمر 3 أو 4 ساعات وبعدها يختفي لكن هذا الصداع لازمني طيلة الوقت فكنت ألجأ للنوم حتى أهرب من هذا الصداع ولا أشعر به على أمل أن أستيقظ وقد تلاشى هذا الألم المزعج ولكن بدون جدوى فكلما استيقظت من النوم شعرت بالألم في الجبهة وفي منطقة العينين وتارة يكون الألم معتدلاً وتارة لا يطاق مع محافظته على الاستمرارية. تخيل هذا الشعور عندما تستيقظ من النوم وتشعر بالصداع الشديد !! عند الاصابة بالصداع تحدث اضطرابات بالمزاج ولا تستطيع أن تنجز شيئ سوى الجلوس واستشعار الألم وفي هذه اللحظات يتذكر الانسان نعمة الصحة لذالك علينا أن نشكر الله عز وجل على هذه النعمة العظيمة والتي نتذكرها للأسف فقط في الحالات المرضية. في اليوم الرابع أصبح الألم لا يطاق وبعد إلحاح زوجتي توجهت الى الطبيب وشرحت له حالتي وقلت له أنّ المسكنات التي تناولتها لم يكن منها فائدة وبعد التشخيص السريع قال “أنت تحتاج الى مضاد zinnat” فقلت له لا يهمني “zinnat” أو “شينات” المهم هو التخلص من هذا الصداع المزعج.
