توقّف أبو يحيى على بوابة ''المغادرين'' أرخى الحبل قليلاً،أنزل يحيى حقائبه ، ثم نزلت من الكرسي الأمامي الحجة''صيته''/ عمّة يحيى ، ومن الكرسي الخلفي أم يحيى وعايش وعيّاش وشايش وشلاش ، بينما قفز من صندوق ''البكم'' عبود ورسمية..توجه أبو يحيى إلى موقف السيارات ليوقف ''بكمه'' ويمارس دوره القيادي في وداع ابنه البكر يحيى..
الحجة صيته وقفت أمام شاشة الرحلات وحركة الطيران في صالة المغادرين وهي تشاهد أرقاما وخطوطاً غير واضحة ، فطلبت من يحيى أن يغيّر لها المحطّة ويبحث في القنوات عن مسلسل'' راس غليص'' فأوضح لها أن هذه شاشة تتبع لإدارة المطار وليست تلفزيونا حقيقاً..في هذه الأثناء تسلل شلاش من خلف كوكبة المودعّين و''غرّ'' مضيفة ممشوقة تجر حقيبتها الى داخل المطار..
بعد دقائق بسيطة حضر أبو يحيى مستعجلاً ، وبدأ يمارس ذات الطقوس المتعارف عليها عند توديع المسافر،من ''دير بالك'' و''لا تقلقش''، ''امّك مليحة'' ، ''احنا بألف نعمة''..الخ..وكلما زادت كلمات ''التكسير'' ، زادت دموع ام يحيى ،فتمسحها بطرف شالها المعرّق، أما العمة صيته فلا زالت منشغلة بحركة الطائرات متأملة أن يبث فجأة راس غليص:
* ابو يحيى :- يا الله يابا وزن عالبكير لا تتأخر .
* يحيى : هسع بفوت يابا .
* ابو يحيى : تذكرتك ، جوازك ، دفتر الخدمة، معك !!.
* يحيى: آه يابا معي.
* ابو يحيى:صفط البرازق تبع كرمة العلي ، باكيت البقلاوة حطيّتهن بالشنتة.
* يحيى: آه يابا كلّه معي..
* ابو يحيى : بشكيرك ، ثوبك المقلّم ، حفّايتك،القاموس .
* يحيى : كل شي معي.
* ابو يحيى : كيس الميرمية.
* يحيى : لا والله الميرمية مش معي..
* ام يحيى بصوت متقطّع : ما رضيش..بقول معه وزن زايد.
* ابو يحيى : ولك ليش يابا * يحيى : ما الها داعي يابا..
* ابو يحيى :ولك يابا بتخاف تنمغص هناك...
ثم تبدأ جولة ''التمطيق''
الحجة صيته وقفت أمام شاشة الرحلات وحركة الطيران في صالة المغادرين وهي تشاهد أرقاما وخطوطاً غير واضحة ، فطلبت من يحيى أن يغيّر لها المحطّة ويبحث في القنوات عن مسلسل'' راس غليص'' فأوضح لها أن هذه شاشة تتبع لإدارة المطار وليست تلفزيونا حقيقاً..في هذه الأثناء تسلل شلاش من خلف كوكبة المودعّين و''غرّ'' مضيفة ممشوقة تجر حقيبتها الى داخل المطار..
بعد دقائق بسيطة حضر أبو يحيى مستعجلاً ، وبدأ يمارس ذات الطقوس المتعارف عليها عند توديع المسافر،من ''دير بالك'' و''لا تقلقش''، ''امّك مليحة'' ، ''احنا بألف نعمة''..الخ..وكلما زادت كلمات ''التكسير'' ، زادت دموع ام يحيى ،فتمسحها بطرف شالها المعرّق، أما العمة صيته فلا زالت منشغلة بحركة الطائرات متأملة أن يبث فجأة راس غليص:
* ابو يحيى :- يا الله يابا وزن عالبكير لا تتأخر .
* يحيى : هسع بفوت يابا .
* ابو يحيى : تذكرتك ، جوازك ، دفتر الخدمة، معك !!.
* يحيى: آه يابا معي.
* ابو يحيى:صفط البرازق تبع كرمة العلي ، باكيت البقلاوة حطيّتهن بالشنتة.
* يحيى: آه يابا كلّه معي..
* ابو يحيى : بشكيرك ، ثوبك المقلّم ، حفّايتك،القاموس .
* يحيى : كل شي معي.
* ابو يحيى : كيس الميرمية.
* يحيى : لا والله الميرمية مش معي..
* ام يحيى بصوت متقطّع : ما رضيش..بقول معه وزن زايد.
* ابو يحيى : ولك ليش يابا * يحيى : ما الها داعي يابا..
* ابو يحيى :ولك يابا بتخاف تنمغص هناك...
ثم تبدأ جولة ''التمطيق''