قام
احد مضاربي البورصه في اربد مساء الاثنين بشراء احدى العملات الاجنبيه و
بعد ان ربح مبلغ من المال حاول البيع من خلال برنامج البورصة على شبكة
الانترنت ولكنه لم يستطع وكرر المحاولات ولكن بدون فائده و بعد ان وصل
الربح الى الصفر تم قبول البيع!!! .
و قام
على الفور بالاتصال مع الشركة ومركزها الرئيسي في عمان و حصلت مشاده
كلامية بينه وبين موظف الشركة المناوب و في اخر المطاف قامت الشركه بدفع
قيمة المبلغ في صباح اليوم التالي في فرع اربد.
وقال المضارب ان الشركة طلبت منه بعد رجائها الحار عدم فضح امرها أمام الرأي العام " .
مضارب
اخر من اربد و بعد ان خسر مبلغ يتجاوز المئة الف دينار قام بالاتصال مع
نفس الشركة وسأل عن مدى المصداقيه التي تتعامل بها الشركه فكان الجواب ان
اسعار العملات التي تظهر على الشاشه ليست تماما كالاسعار العالمية و انما
تحاول الشركة ان تكون الاسعار اقرب ما يمكن للاسعار الحقيقة.
و يذكر
ان الشاشات التي تتعامل بها الشركات هي ليست شاشات حقيقية و ان هذه
الشركات توزع الارباح ان وجدت من الخسائر التي يتحملها اناس اخرون. بمعنى
اخر لا يوجد شركات أم وان العمليه برمتها "دهلزه"حسب مضاربون خسروا
اموالهم في البورصة! .
يذكر ان
الحكومة اصدرت قانونا مؤقتا ينظم عمل البورصات العالمية ، ومن ابرزها
تشكيل مجلس للبورصة ، يلزم الشركات على التسجيل فيه ، الا انه الى هذه
اللحظة لا توجد اية شركة مرخصة .
وكانت دائرة الافتاء اصدرت فتوى قطعية بتحريم التعامل بالبورصة العاملية عبر الانترنت ، سواء بالعملة او المعادن .