من طرف 
سرايا-معن أبودلو-نتيجة للرسائل المتعددة التي وردت لـ"سرايا" من عدد من طالبات ومعلمات مدرسة في مدينة الزرقاء ومن مدرسة تتحفظ أدارة"سرايا"عن ذكر أسمها ،حيث ذكرت الرسائل أن الكثير من الفضائح وقعت خلال الاسابيع الماضية وتحت اشراف مديرة المدرسة التي تدرس من الصف السادس وحتى العاشر وأشارت الرسائل الى أن هذة المديرة قامت وبأمر منها بأجبار طالبة على خلع ملابسها الداخلية بطريقة غير لائقة وبطريقة وحشية لاسباب تربوية حديثة علماً ان الطالبة في الاعدادية وجميع من في المدرسة والحي علم بذلك والمشكلة الكبرى عدم اتخاذ الاجراء اللازم من مدير التربية كونة على علم وأضافت الرسالة التي أرسلت الى موقع "سرايا" بقيام سكرتيرة المدرسة باهانة الآذنة حيث قامت بسكب ورمي الشاي على الآذنة. الى هنا أنتهت الرسائل الموجهة الينا تحت أسم "معلمات مدرسة كذا". بدورها قامت "سرايا"بالأتصال مع مديرة المدرسة التي قالت لـ"سرايا":أن تاريخ هذة المدرسة ومنذ ست سنوات وهي تعاني الفوضى وحالات التسيب حيث تعودت المعلمات على عدم الانضباط بالدوام وعدم أعطاء الحصص بل أنهن يقضين أغلب أوقاتهن في المولات وأسواق البالات أضافة أنهن يعطين مديرة المدرسة السابقة حصة من مشترياتهن التي تتم خلال أوقات الدوام الرسمية. وأضافت المديرة أن الطالبات كانوا يمارسن تصرفات لاأخلاقية بطريقة الجلوس أمام حارس المدرسة أضافة الى الهروب من المرسة وأستخدام الموبيلات داخل الصف وفيما يتعلق بهذة الطالبة المشار اليها أول الخبر فأنها كانت تلبس بلوزة حمراء"ضيقة جدا"تبرز أنوثتها بشكل لاأخلاقي وأنها"المديرة"قامت بأجباراها على خلعها لعدة أسباب أخلاقية مضيفة أن هذة الفتاة لديها أنذار سابق لأستخدامها الخلوي داخل الصف أضافة الى هروبها من المدرسة أكثر من مرة ما جعل أدارة المدرسة تبلغ أهلها الذين حضروا والقو اللوم على أدارة المدرسة. ونفت مديرة المدرسة لـ"سرايا" قصة أجبار الفتاة على خلع ملابسها الداخلية بشكل لاأخلاقي ،وفيما يتعلق بموضوع الآذنة قالت المديرة :أنها متمردة ولاتتلتزم بساعات عملها وترفض القيام بواجباتها مادفع سكرتيرة المدرسة الى الاشارة اليها بضرورة أحضار مفتاح الحمام حيث رفضت الآذنة وجلست تشرب الشاي فغضبت السكرتيرة وأزاحت يدها بأتجاة الآذنة فوقعت كاسة الشاي على الارض ولم تحدث أي أضرار. وأشارت مديرة المدرسة الى أن أي فلتان وتسيب يخضع لعملية جراحة وتنظيف لابد أن يلقى معارضة للحصول على منافع ومكاسب ،وأسفت المديرة على حال المدرسة السابق حيث لم تفتح أبواب المكتبة وقتها وكان الدوام بالكثير ينتهي الساعة الواحدة ظهرا. | |
