بدافع الغضب تقدم أب ألماني بدعوى ضد المدرسة التي تذهب إليها ابنته بسبب تراكم الواجبات المنزلية التي لا تنجزها الفتاة.وقالت متحدثة باسم المحكمة الإدارية بمدينة مونستر أن الأب طالب المدرسة بإعلامه بالواجبات المدرسية التي يجب على ابنته القيام بها مسبقا حتى يتسنى له مراقبة الابنة (11 عاماً) ومعرفة إذا ما كانت قد قامت بالواجبات المنزلية أم لا.
وذكرت المتحدثة أن المدعي يستند إلى قانون المدرسة وأضافت أن الأب كان يعرف بأمر الواجبات المدرسية التي يجب على الابنة القيام بها في وقت متأخر.
وقبل أن يصل الأمر إلى قاعة المحكمة عرضت المدرسة فكرة استخدام دفتر يتم فيه تدوين الواجبات المدرسية ويراجعه الطرفان غير أن الأب رفض هذه الطريقة ووصفها بأنها «غير فعالة» واقترح بدلاً من ذلك أن يتم إعلامه بأمر الواجبات المدرسية عن طريق الانترنت أو الفاكس وهو ما اعتبرته المدرسة أثناء المفاوضات الشفهية بأنه أمر بعيد للغاية.
وستصدر المحكمة قرارها في القضية في موعد أقصاه يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري.[b]
وذكرت المتحدثة أن المدعي يستند إلى قانون المدرسة وأضافت أن الأب كان يعرف بأمر الواجبات المدرسية التي يجب على الابنة القيام بها في وقت متأخر.
وقبل أن يصل الأمر إلى قاعة المحكمة عرضت المدرسة فكرة استخدام دفتر يتم فيه تدوين الواجبات المدرسية ويراجعه الطرفان غير أن الأب رفض هذه الطريقة ووصفها بأنها «غير فعالة» واقترح بدلاً من ذلك أن يتم إعلامه بأمر الواجبات المدرسية عن طريق الانترنت أو الفاكس وهو ما اعتبرته المدرسة أثناء المفاوضات الشفهية بأنه أمر بعيد للغاية.
وستصدر المحكمة قرارها في القضية في موعد أقصاه يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري.[b]