هذه الظاهره العجيبه بجسم الانسان..
الذي نسي اكبر الخبراء والعلماء سرها..
(غريبة قصة الدمعه وهي تنزل من العين..تريح جفن باكيها مع انها قمة احزانه..)
ان الدمعه تتنوع بتنوع احساس صاحبها...
هناك دمعة حزن..
هناك دمعة فرح..
هناك دمعة اشياق..
هناك دمعة هم..
وهناك دمعة كدر..
.....إلخ..
ويترنح الانسان بين هذه الدموع بشتى انواعها..
دمعة الحزن..
نابعه من احساس داخلي بالحزن ..لموقف معين يطرأ على الانسان..وهي بالنسبة لي..اتصدق دموعه..فهي تعبر عن حاله وجدانيه عميقه..لابجد فيها الانسان كلمات اصدق من دموعه..
دمعة الفرح..هي ارقى الدمعات..تأتي بعد فرح كبير..يعجز اللسان فيه وصف الحال الثوريه التي يخوضها الاحساس بضخم المعارك الداخليه..
دمعة الاشياق..
وقبلها دمعة الفراق..فهي اقسى دموع العيون..لارحم الجفن وما تلبث عن تأججه بدموع لا تنتهي..وتبقى عين باكيه شاكيه للابد..وكأن رحيل العزيز عنها..ارقها..
وتأتي دمعة الاشياق لتواسي العين..فهي لحظه ما ان نشعر بالاشتياق..حتن وانه لا شعوريا تهطل دمعه لتذكر الشخص بمن فقد..
دمعة الكدر..ينبوع داخلي وفيض من امشاعر المختلفه..فالكدر احساس متنوع فيه حزن واشياق وفراق والم وضيقه وحسره .....إلخ...
وليس كل من يبك ضعيف او مهزوم..فأقوى الناس وأكبرهم حتى الرسل..بكو..
ويبقى ن اقول ان دمعة الحب..هي اختصار لكل دمعات العين الحزينه التي تذرفها
ما اود قوله هنا..
كل عين باكيه..لها من يواسيها بالدنيا..
ووراء كل عين دامعه..يد وقصة ترويها..
فالدموع..ومهما كان نوعها وشكلها وسببها..
تخرق الوجنتين بحرارتها..ويحس الانسان فيها بعضم احساسه الداخلي...
وبالنسبة لي...
الدموع هي لغة كلام العيون...
وأعتذر عن الاطاله..