******
زفافها هو الكفن
ففي اليابان التي يضرب بفتاتها المثل في طاعة الأزواج تكفن المرأة في ثوب زفافها عندما تموت، وترفع الرايات الحمراء لتبعد الشر عنها ليلة عرسها!!
******
العروس تزحف أرضاً
أما في الهند فنجد أن عادات وتقاليد الزواج تختلف من منطقة لأخرى ومن قبيلة لقبيلة، ففي قبيلة «نودا» يضع العريس قدمه على رأس العروس التي تأتيه زاحفة على ركبتيها ويديها إعراباً منها على طاعتها لزوجها وقبولها إمتلاكه لها على حين تتفنن النساء في جنوب الهند في وضع الاختبارات لزوج المستقبل وتصل صعوبة بعض هذه الاختبارات الى حد الكي بالنار للتأكد من صمود الخاطب، وإذا لم يستطع الخاطب الصمود أمام اللسعات الحارقة من الأسياخ يصبح شاباً منبوذاً من نساء البلدة، ولا يقبل أحد بعد ذلك بزواجه، بينما الزوجة في الهند الصينية تستولي على ممتلكات الزوج إذا أرادت أن تفك الارتباط أو القرب منه لان العصمة بيدها، وهي التي تتقدم لخطبة الشاب لانها صاحبة القرار الأول والأخير.
******
العريس هارباً
وفي أقصى بقاع المعمورة يفر الخاطب من الباب إذا شم رائحة غير زكية للمخطوبة، فمن طقوس الزواج عند سكان الإسكيمو ضرورة أن يشم الخاطب االمخطوبة ليضمن أن فتاته ذات رائحة زكية، وإذا وجد عكس ذلك، فر وهرب من الباب دون أن يعلم أهل المخطوبة بقراره النهائي.
******
القتال في الصومال
ومن عجائب الزواج في الصومال ضرورة أن تأخذ الزوجة علقة ساخنة من العريس أثناء حفل الزفاف للاعلان أنه صاحب الكلمة المسموعة في البيت، في حين يتقاتل الرجال من أجل عيون المخطوبة في جزيرة «موياسا» بالصومال لدرجة قد تنتهي بالموت، نظراً إلى أن العادات في تلك الجزيرة تقتضي أن يتقدم للعروس الواحدة شابان تختار بينهما بعد أن يدخلا في قتال حامي الوطيس ومن ينتصر هو الذي يفوز بالفتاة المخطوبة!!.
******
العريس يقيم عند والده
وفي أندونيسيا يقيم العريس ثلاثة أشهر في بيت والده أو في بيت والد العروس للإعلان على أن حياة العزوبية ولت والحياة الزوجية بدأت، والأغرب من ذلك أن العريس حين يذهب ليتقدم لخطبة فتاة أرادها يأخذ أحد العلماء ليخطبها له، وعند القبول من كلا الطرفين يقدم العريس ناموسية كبيرة لزوم حفل العرس، وقبل الحفل بيومين يدعو أهالي العريس الناس لدفع ما عليهم من «نقوط» وهو عبارة عن مساعدة مالية في الغالب لكن من الممكن أن يكون هذا النقوط قدراً من البصل أو الملح أو الأرز أو السكر، وفي ليلة الاحتفال يتجمع المدعوون في بيت العروس حيث يقام العرس، وفي الليل يقيم العريس في احدى الغرف في منزل والد العريس، وبعد خمسة أيام ينتقل العريس لبيت أهله ويقضي معهم أربعة أيام وفي خلال هذه الأيام الأربعة تجتمع العائلتان للاتفاق على كيفية قضاء العريس شهر العسل الذي يمتد لمدة ثلاثة أشهر.
في حين تشتري العروس في تايلاند للعريس ملابسه الجديدة، ويجهز والد العريس غرفة الزواج للابن على قدر المهر الذي دفعته العروسة للعريس.
******
مفاوضات المهر والقطن
وفي طاجكستان نجد أن القطن هو أهم أمر يتفاوض عليه والد العروس الذي قد يشترط على العروسة كمية معينة من القطن تكفي لصنع 20 وسادة و30 فراشا بأحجام مختلفة، ويتم بعد ذلك التفاوض على المهر الذي قد لا يتجاوز 200 دولار أمريكي، وعلى تفاصيل كمية الأرز واللحم والبصل والزيت والجزر اللازمة لوليمة العرس.. وفي ليلة العرس تغسل العروس يدها بالحليب والدقيق والزيت وتعد الخميرة للخبز إعلانا من قبل أهلها عن أنها أصبحت ربة منزل، ثم ينشر فوق رأسها المال.
******
المعازيم آخر الليل
ومن العادات الغريبة في الزواج عند الجزائريين أن المعازيم يذهبون آخر الليل بعد انتهاء الحفلة )من بيت العروس الى بيت العريس( فينامون حتى الصباح. وبعد تناول طعام الافطار والغداء ينعقد السمر لليوم الثاني حتى منتصف الليل ولا ينصرف المعازيم الا بعد أن يعلن العريس على أنه تم الزفاف، وفي هذه اللحظة تزغرد النساء وتنطلق الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجا بتمام الزفاف، ومن المتعارف عليه أيضا في الجزائر أن العريس يجب أن يقدم خاتماً من الذهب الأبيض. أما عن عقد القران فيقدم صاعاً من الذهب الأصفر، ومن أشهر الأطعمة التي تقدم في تلك المناسبة الك!!!ي والشوربة باللحم.
******
الوخز بالإبر
في اليمن يقذفون العريس بعجينة الحناء ثم بعد ذلك يقذفونه في البحر ليغتسل ثم يزف وهو مبلل الثياب الى بيته لكي يغتسل ثانية ويبدل ثيابه.. في حين يقوم سكان المناطق الجبلية في اليمن بوخز العريس ثلاث مرات بإبر الخياطة من قبل أصدقائه، حين يزف الى غرفته.
وفي بعض المناطق الأخرى من اليمن يحضر العريس للعروسة جملاً مزوداً بكل ما يحتاجه البيت من المؤونة، وبعد ليلة الزفاف يمشي العريس وخال العروس وخلفهما العروس ومن ورائهم بقية المعازيم حتى يوصلوا العريس والعروسة الى بيت العريس الذي يجب ألا تطأه العروس الا بعد أن تدخل فيه بالرجل اليمنى.