من منا لم يعرف قصة ماري انطوانيت بطلة مسلسل الكرتون ليدي اسكار
ان قصة هذه الملكة قصة حقيقية
ولدت ماري انطوانيت في النمسا في 2/11/1755
و هي الابنة الصغرى لماريا تيريزا امبراطورة النمسا كانت انذاك الحرب قائمة مع فرنسا ثم تم الاتفاق بين الدولتين على تزويج لويس16 و ماري انطوانيت حتى يتم انهاء الحرب و تبدأ بدايات جديدة "للأسف كانت هذه نهاية ماري" وكانت اعمارهم14 و 15 عاما
كان انذاك لويس ال15 ملكا لفرنسا و لم يهتم لقضايا شعبه وبعد مرور 4 اعوام توفي بمرض الجدري فتولى العرش لويس ال16 ولم يكن له اي كلمة بفرنسا
كان الشعب فقيرا جدا حتى انهم كانو يتمنو الخبز للاكل و لم يدرك الملك هذا لانه كان ملهي بصيادة الثعالب و زوجته ماري بلبس الثياب الفاخرة و السهرات مع الاصدقاء و الصديقات والحبيب السويدي فيرسن كانت فتاة صغيرة ولم تعرف كيف تحكم يلدها و لم تهتم بشؤون العامة حتى انها سمعت مرة ان هناك مشاغبات بباريس فسألت خادمتها ما الامر وعندما عرفت
ان الشعب جائع قالت:"اذا لم يجدوا الخبز فليأكلو البسكويت"
كانت والدتها ماريا تيريزا ترسل لها الرسائل وتنصحها ان تهتم بأمور الشعب ولكنها لم تأبه ماتت والدتها وماري كما هي
انجبت ماري بنت وولدين توفي واحد منهم و هو بسن السابعة
الثورة:
كانت بدايات الثورة عام 1789 عندما اراد الشعب ممثليين من العامة ليمثلوهم بمجلس الشعب وللأسف لم تقبل ماري انطوانيت و ارسلت 100000 مائة الف جندي لقمعهم و لكن ارادة الشعب كانت اقوى من جيوش ماري ففي 15/7/1789 ذهب الشعب و ثار على سجن الباستيل وكان هذا السجن مركز قوة فرنسا و بسقوطه تسقط فرنسا!!!
بينما كان لويس وماري في حديقة قصر فرساي يتناولو الافطار جاء قائد من الجيس مسرعا اليهم و كان يصيح :"سيدي وقع الباستيل"
قال لويس بنبرة مفاجئة ووجه خائف :"ما الذي حدث؟! شغب؟؟" فأجابه القائد كلا سيدي انها ثورة ثار الشعب.......
بعد سقوط الباستيل ذهب الشعب لقصر فرساي و كانو بالالوف اكثرهم نساء و كانو طول الطريق يرددون الكلام القبيح عن ماري وكان هدفهم قتلها وعندما وصلو الى القصر قتلو حارسها فخرجت ماري وانحانت للشعب و كانت هذه الحركة اهانة لكرامتها بالنسبة لها
اخذها الشعب هي و زوجها و اولادها "ماريا وجوزيف" و13 خادما ووضعوهم بقصر صغير لكن ماري لم تقبل بهذا فجاء حبيبها فيرسن بعربة من عربات العامة و حاول تهريبها هي و زوجها و اولادها الى النمسا و كان امبراطورالنمسا ينتظرها على الحدود حتى يأخذها و يشن الحرب على الشعب الفرنسي ولكن قبل الحدود بقليل اكتشف الشعب هروبها وقامو بالامساك بها و ارجعوها مع عائلتها بالاهانات والمسبات فكانت هذه الضربة القاضية لها وضعهم الشعب في سجن و جعلو لويس يتنازل عن الحكم ثم حكمو عليه بالاعدام اوائل عام 1793 ثم اخذو ابن ماري منها ووضعوه بزنزانة وضربوه حتى انها كانت تسمع صوته يبكي طوال الليل ولم تراه بعدها
ويقال ان شعرها تحول لونه من الاشقر الى الابيض وهي ما تزال ب 38 من العمر,
في هذه الاثناء كان امبراطور النمسا قد دخل مع فرنسا بحرب شرسة ليسترجع اخته واشتركت معه اربع دول دون فائدة
ففي 16 أكتوبر1793 اعدمت بعد ان اقتديت
بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم, فقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة (الجيلوتين) وهوت السكين الحادة فأطاحت برأسها في السلة الجانبية.بعد 10 اعوام اعدم فيرسن بعد ان تحول الى رجل مؤذي للشعبفي بلده السويد
و عند اخذه للاعدام قال بأنه ميت من 10 اعوام و لا يهمه ما سيحصل له
سأترككم مع بعض الصور الحقيقية
ماري
هذا حبيبها فيرسن
هذا زوجها
ابنتها
قصرها
ان قصة هذه الملكة قصة حقيقية
ولدت ماري انطوانيت في النمسا في 2/11/1755
و هي الابنة الصغرى لماريا تيريزا امبراطورة النمسا كانت انذاك الحرب قائمة مع فرنسا ثم تم الاتفاق بين الدولتين على تزويج لويس16 و ماري انطوانيت حتى يتم انهاء الحرب و تبدأ بدايات جديدة "للأسف كانت هذه نهاية ماري" وكانت اعمارهم14 و 15 عاما
كان انذاك لويس ال15 ملكا لفرنسا و لم يهتم لقضايا شعبه وبعد مرور 4 اعوام توفي بمرض الجدري فتولى العرش لويس ال16 ولم يكن له اي كلمة بفرنسا
كان الشعب فقيرا جدا حتى انهم كانو يتمنو الخبز للاكل و لم يدرك الملك هذا لانه كان ملهي بصيادة الثعالب و زوجته ماري بلبس الثياب الفاخرة و السهرات مع الاصدقاء و الصديقات والحبيب السويدي فيرسن كانت فتاة صغيرة ولم تعرف كيف تحكم يلدها و لم تهتم بشؤون العامة حتى انها سمعت مرة ان هناك مشاغبات بباريس فسألت خادمتها ما الامر وعندما عرفت
ان الشعب جائع قالت:"اذا لم يجدوا الخبز فليأكلو البسكويت"
كانت والدتها ماريا تيريزا ترسل لها الرسائل وتنصحها ان تهتم بأمور الشعب ولكنها لم تأبه ماتت والدتها وماري كما هي
انجبت ماري بنت وولدين توفي واحد منهم و هو بسن السابعة
الثورة:
كانت بدايات الثورة عام 1789 عندما اراد الشعب ممثليين من العامة ليمثلوهم بمجلس الشعب وللأسف لم تقبل ماري انطوانيت و ارسلت 100000 مائة الف جندي لقمعهم و لكن ارادة الشعب كانت اقوى من جيوش ماري ففي 15/7/1789 ذهب الشعب و ثار على سجن الباستيل وكان هذا السجن مركز قوة فرنسا و بسقوطه تسقط فرنسا!!!
بينما كان لويس وماري في حديقة قصر فرساي يتناولو الافطار جاء قائد من الجيس مسرعا اليهم و كان يصيح :"سيدي وقع الباستيل"
قال لويس بنبرة مفاجئة ووجه خائف :"ما الذي حدث؟! شغب؟؟" فأجابه القائد كلا سيدي انها ثورة ثار الشعب.......
بعد سقوط الباستيل ذهب الشعب لقصر فرساي و كانو بالالوف اكثرهم نساء و كانو طول الطريق يرددون الكلام القبيح عن ماري وكان هدفهم قتلها وعندما وصلو الى القصر قتلو حارسها فخرجت ماري وانحانت للشعب و كانت هذه الحركة اهانة لكرامتها بالنسبة لها
اخذها الشعب هي و زوجها و اولادها "ماريا وجوزيف" و13 خادما ووضعوهم بقصر صغير لكن ماري لم تقبل بهذا فجاء حبيبها فيرسن بعربة من عربات العامة و حاول تهريبها هي و زوجها و اولادها الى النمسا و كان امبراطورالنمسا ينتظرها على الحدود حتى يأخذها و يشن الحرب على الشعب الفرنسي ولكن قبل الحدود بقليل اكتشف الشعب هروبها وقامو بالامساك بها و ارجعوها مع عائلتها بالاهانات والمسبات فكانت هذه الضربة القاضية لها وضعهم الشعب في سجن و جعلو لويس يتنازل عن الحكم ثم حكمو عليه بالاعدام اوائل عام 1793 ثم اخذو ابن ماري منها ووضعوه بزنزانة وضربوه حتى انها كانت تسمع صوته يبكي طوال الليل ولم تراه بعدها
ويقال ان شعرها تحول لونه من الاشقر الى الابيض وهي ما تزال ب 38 من العمر,
في هذه الاثناء كان امبراطور النمسا قد دخل مع فرنسا بحرب شرسة ليسترجع اخته واشتركت معه اربع دول دون فائدة
ففي 16 أكتوبر1793 اعدمت بعد ان اقتديت
بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم, فقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة (الجيلوتين) وهوت السكين الحادة فأطاحت برأسها في السلة الجانبية.بعد 10 اعوام اعدم فيرسن بعد ان تحول الى رجل مؤذي للشعبفي بلده السويد
و عند اخذه للاعدام قال بأنه ميت من 10 اعوام و لا يهمه ما سيحصل له
سأترككم مع بعض الصور الحقيقية
ماري
Click this bar to view the full image. |
هذا حبيبها فيرسن
هذا زوجها
ابنتها
قصرها