الملك يتلقى برقية شكر من الاسرة التربوية

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقية شكر رفعها وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي ردا على رسالة جلالته التوجيهية لابنائه وبناته الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد . وقال النعيمي : لقد تلقت الاسرة التربوية ببالغ مشاعر الغبطة والسرور وعظيم الشكر والتقدير رسالتكم التوجيهية السامية لابنائكم وبناتكم الطلبة في ربوع الوطن كافة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد التي عبرتم فيها عن فيض محبتكم واعتزازكم وثقتكم الاكيدة والكبيرة بأبنائكم الطلبة في بناء اردن المستقبل المزدهر الحديث المتطور الذي يبشر بالخير والنماء لشعبه وامته بفضل رعايتكم وتوجيهاتكم الرشيدة التي اصبحت لفتة ملكية سامية تنعمون بها على ابنائكم الطلبة مع اطلالة كل عام دراسي . واضاف ان مكارمكم الهاشمية النبيلة التي تغمرون بها الاسرة التربوية مبعث فخر واعتزاز لنا وما تبرعكم الكريم بتحمل كلفة التبرعات المدرسية للطلبة الاردنيين في المدارس الحكومية الا تجسيد لهذه الرعاية الابوية من لدن جلالتكم لابنائكم الطلبة وقال : لقد حقق الاردن بفضل عملكم الدؤوب ورؤاكم المستقبلية السديدة تقدما كبيرا ونهضة شاملة في الميادين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ونحن في وزارة التربية والتعليم نعمل جاهدين على بلورة توجيهاتكم وتطلعاتكم وحرصكم على توفير بيئات تعليمية صحية تتوفر فيها الاحتياجات الفنية والتقنية والتجهيزات العلمية ودعم المعلمين اقتصاديا واجتماعيا ومهنياعلى ارض الواقع فوضعت الخطط والبرامج لتتضمن الابعاد الرئيسية والاولويات وملامح التغيير التربوي المنشود ومنظومة البرامج التطويرية والمشاريع التجديدية التي تتبناها وزارة التربية والتعليم بما يحقق التميز والجودة والاتقان وذلك باستثمار الموارد البشرية والفرص المتاحة والمعرفة كثروة استراتيجية وطنية وبالافادة من التجارب والخبرات المتميزة محليا وعربيا وعالميا والاستثمار في الانسان الاردني باعتباره الركيزة الاساس للتنمية وهدفها . واضاف : ان اسرة التربية تقدر المكانة المميزة التي يحظي بها التعليم في وجدانكم وما رسالتكم التوجيهية التي نتشرف بأن نضعها مرجعا تربويا الا حافز قوي ودافع ومنارة امل لنا لنعلي بنيان الوطن ليبقى شامخا مزدهرا متطورا كما تريدونه جلالتكم وان اسرتكم التربوية الوفية ومن على مقاعد الدراسة في هذا اليوم الاغر لنعاهدكم ان تكون عند حسن ظنكم بها تواصل العمل الدؤوب وتبذل الجهود لتعظم الانجاز وتحث الخطى في مسيرة الخير والعطاء وان تبقى كما عهدتموها دائما وكما تريدون مخلصة لبلدها وقيادتها الهاشمية وهويتها وثقافتها العربية الاسلامية الاصيلة وان طلبة العلم على مقاعد الدراسة في مدارسنا يرفعون أكف الضراعة الى العلي القدير أن يحفظ لهم مليكهم ويحميه وأن يمده بالعون والعزيمة وان يكلل اردنهم الغالي بالعز والفخار .