بدايةً ..لقد غيّرتُ مقالتي ..ليس لأنها ساحقة ماحقة ..وليس لأنني مزاجي وقلاّب ..فقط لأن الكهرباء في منطقتنا انقطعت قبل أن أُرسل مقالتي..،، يا الهي ..يجب أن أرسل المقالة عَ الانترنت ..قال أنا عندي انترنت...والله و(اتنكلجت) يا كامل ..واتنكلجت من التكنلوجيا..،، نرجع لموضوع الكهربا اللي انقطعت وانقطع ( لانصي ) معها ..وللعلم لغاية الآن لا أعرف ما معنى لانص اللي دايماً ينقطع عند الناس خصوصاً عند الشغلات اللي فيها برادة وسفالة ..،، المهم ..أنا الآن كل شغلي على التكنولوجيا ..والكهربا كل حياتي ...،، نعم ..أنا البدويّ الذي كنتُ قبل سنتين و نُصْ لا أعرف كيف أشحن الخلوي ..ولا كيف أركًّب لمبّة بدل اللي انحرقتْ ..صرت أتعاطى مع العالم ..العالم كله ليس بين يدي فقط ..بل تحت رجلي ..،،
يا الهي ..لطفاً بعبدك الذي ما زال لا يعرف كيف يفتح الباب القزاز ( لحالو ) في المؤسسات الكبيرة : ودائما عندما أقترب ويفتح : تُصيبني ( الخَرْعة ) ..ومهما بحثتُ عن أحد بمستوى قامة عمّتي ( مًشْخَصْ ) لن أجد ..كي تأتي وترش الملح مكان الخريعة ..،، وحتى لو وجدتُ ..فإن مؤسسات كثيرة ستغدو مالحة من كثرة ما سترش عمتي الملح عليها ..يعني من كثر مرات الخريعة التي انخرعتها من هالباب اللي يفتح (لحالو) ..ما تقول إلاّ مشغلين عليه جن يفتحه ويسكره...،،
نعم ..أنا البدوي ..تحولتُ إلى بدوي عَ الكهربا ..والكهربا هي أُسّ حياتي الآن ..لذا ..أناشد شركة الكهرباء ..أن تحسب حسابي كالمخابز بإخباري قبل بليلة بانقطاع الكهرباء ..لأنني رجل تكنلوجي عَ الآخر ..وعشان أعرف أرتب أموري مسبقاً ..ولأنني أمتلك الآن حارة جميلة : يجب ألاّ تنقطع عنها الكهربا ..،،
شوفوا مين اللي يتفشخر عليكو بالتكنولوجيا ..؟؟ بدوي ما زال يحنّ إلى ( سًعْن ) أُمه ..والكيلة واللقن..،،