سرايا – يشكو الأساتذة والطلبة في جامعة اليرموك من تغول قسم علم الاجتماع على بقية الأقسام في الكلية ومن أسلوب العميد في التعامل معهم بفوقية وبعيداً عن القيم والأعراف الأكاديمية.
فعلى سبيل المثال يشكو طلبة كلية الآداب بشكل خاص وجامعة اليرموك بشكل عام من إجبارهم على دراسة مساق المدخل الى علم الاجتماع كمتطلب جامعة اختياري او متطلب كلية إجباري وذلك نظراً لعدم توفر مساقات بديلة من الأقسام الأخرى، فعلى سبيل المثال لم يتم طرح سوى شعبة واحدة مدخل لدراسة التاريخ وشعبتين مدخل الى الجغرافيا وشعبتين مقدمة في العلوم السياسية وهذا العدد من الشعب لا يكفي لسد حاجة طلبة السنة الأولى في الأقسام المذكورة، بينما يتم طرح سبعة شعب مدخل الى علم الاجتماع وبطاقة استيعابية 108 طلاب في الشعبة الواحدة.
وقد ترتب على مثل هذا الوضع ان استفاد أساتذة قسم علم الاجتماع بحيث يأخذ كل واحد منهم هذا الفصل 6 ساعات إضافية او فوق العبء الدراسي، وليس هذا فحسب بل انه من الملاحظ وفق البرنامج ان بعض أعضاء هيئة التدريس في القسم لدية عبء دراسي 15 ساعة معتمدة موزعة فقط على ثلاثة ايام في الأسبوع: الأحد، الثلاثاء، الخميس، ومن الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة مساءً وهذا مخالف للأعراف الأكاديمية ولمنطق الأمور فكيف يستطيع استاذ جامعة ان يعطي خمسة محاضرات في اليوم ما بين الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساءً ، فعلاوة على التتابع بين المحاضرات وهو غير جائز الا في حالات الضرورة القصوى فان إعطاء خمسة محاضرات في اليوم امر مجهد جدا لعضوية هيئة التدريس الا اذا كان الهدف هو الكسب المادي والنظر الى التدريس كوظيفة للإثراء وليس كرسالة إنسانية نبيلة، كما يلاحظ من البرنامج ان عضو هيئة تدريس فقط فقد وظيفته حكما كونه مضى عليه عشرة سنوات ولم يرقى قد أعطي ستة ساعات في الوقت الذي هناك عشرات الحاصلين على شهادات الدكتوراه في علم الاجتماع ويرفض القسم تعينهم لأسباب غير موضوعية، وما يحدث في قسم علم الاجتماع يحدث في غيره من الأقسام في الكلية .
و قد ادت هذه الضغوط الى وجود حالة من الغضب و التوتر الذي يسود الهيئتين التدريسية المرهقة من الاعباء الكبيرة و الطلابية التي تستغرب هذه القوانين و اساليب التعامل غير الحضارية من قبل عمادة الكلية.
فعلى سبيل المثال يشكو طلبة كلية الآداب بشكل خاص وجامعة اليرموك بشكل عام من إجبارهم على دراسة مساق المدخل الى علم الاجتماع كمتطلب جامعة اختياري او متطلب كلية إجباري وذلك نظراً لعدم توفر مساقات بديلة من الأقسام الأخرى، فعلى سبيل المثال لم يتم طرح سوى شعبة واحدة مدخل لدراسة التاريخ وشعبتين مدخل الى الجغرافيا وشعبتين مقدمة في العلوم السياسية وهذا العدد من الشعب لا يكفي لسد حاجة طلبة السنة الأولى في الأقسام المذكورة، بينما يتم طرح سبعة شعب مدخل الى علم الاجتماع وبطاقة استيعابية 108 طلاب في الشعبة الواحدة.
وقد ترتب على مثل هذا الوضع ان استفاد أساتذة قسم علم الاجتماع بحيث يأخذ كل واحد منهم هذا الفصل 6 ساعات إضافية او فوق العبء الدراسي، وليس هذا فحسب بل انه من الملاحظ وفق البرنامج ان بعض أعضاء هيئة التدريس في القسم لدية عبء دراسي 15 ساعة معتمدة موزعة فقط على ثلاثة ايام في الأسبوع: الأحد، الثلاثاء، الخميس، ومن الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة مساءً وهذا مخالف للأعراف الأكاديمية ولمنطق الأمور فكيف يستطيع استاذ جامعة ان يعطي خمسة محاضرات في اليوم ما بين الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساءً ، فعلاوة على التتابع بين المحاضرات وهو غير جائز الا في حالات الضرورة القصوى فان إعطاء خمسة محاضرات في اليوم امر مجهد جدا لعضوية هيئة التدريس الا اذا كان الهدف هو الكسب المادي والنظر الى التدريس كوظيفة للإثراء وليس كرسالة إنسانية نبيلة، كما يلاحظ من البرنامج ان عضو هيئة تدريس فقط فقد وظيفته حكما كونه مضى عليه عشرة سنوات ولم يرقى قد أعطي ستة ساعات في الوقت الذي هناك عشرات الحاصلين على شهادات الدكتوراه في علم الاجتماع ويرفض القسم تعينهم لأسباب غير موضوعية، وما يحدث في قسم علم الاجتماع يحدث في غيره من الأقسام في الكلية .
و قد ادت هذه الضغوط الى وجود حالة من الغضب و التوتر الذي يسود الهيئتين التدريسية المرهقة من الاعباء الكبيرة و الطلابية التي تستغرب هذه القوانين و اساليب التعامل غير الحضارية من قبل عمادة الكلية.