سرايا - تزايدت شكاوى مواطنين، خلال الشهرين الماضيين، من ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء إلى قيم تفوق حجم استهلاكهم الطبيعي وبنسب تزيد أحيانا على 100% في بعض الحالات.
وبحسب ما أشار إليه هؤلاء المواطنون فقد تضاعفت ولأول مرة قيمة فواتير الكهرباء التي استلموها خلال الفترة الأخيرة وبخاصة في الشهرين الماضيين على الرغم من ثبات معدل استهلاكهم حول نفس مستوياته الاعتيادية خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي هذا الخصوص، أكدت هيئة تنظيم قطاع الكهرباء ثبات أسعار التعرفة الكهربائية وشرائح الاستهلاك عند قيمها المعلنة منذ آذار من العام الماضي عندما قررت الحكومة في آخر مرة رفع أسعار التعرفة الكهربائية.
وقال المفوض في الهيئة، الدكتور غالب معابرة، إن من أبرز أسباب ارتفاع قيم فواتير الكهرباء زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بخاصة خلال فصل الشتاء ما يتسبب بالانتقال إلى الشرائح الأعلى وبالتالي سرعة تزايد قيمة التعرفة.
أما غير ذلك فلا يمكن الحكم عليه إلا بدراسة كل حالة على حدة، بحسب معابرة، الذي دعا المستهلكين المشككين في قيمة فواتيرهم إلى مراجعة شركاتهم وفي حال عدم اقتناعهم بتبرير هذه الشركات العودة إلى هيئة تنظيم قطاع الكهرباء.
ورفعت الحكومة اعتبارا من الرابع عشر من آذار من العام الماضي تعرفة الكهرباء بنسب تتراوح بين 20 إلى 38% بعد سريان خطة تحرير قطاع المحروقات التي أعلنتها الحكومة في الثامن من شباط (فبراير) من العام الماضي.
واستثنى القرارالشريحة الأولى والتي تقع ضمن معدل استهلاك للكهرباء من 1-160 كيلوواط ساعة ويبلغ سعرها 32 فلسا من قرار الرفع، فيما ارتفعت بموجب القرار ذاته تعرفة الكهرباء للشريحة التي تستهلك 161 - 300 كيلوواط ساعة شهريا إلى 71 فلسا للوحدة، وبزيادة نسبتها 20.3%.
كما ارتفعت تعرفة الشريحة التي تستهلك 301 -500 كيلوواط ساعة شهريا إلى 85 فلسا وبزيادة نسبتها 26.8%، فيما تدفع الشريحة التي تستهلك أكثر من 500 كيلوواط ساعة شهريا 113 فلسا للوحدة/ كيلوواط ساعة وبزيادة نسبتها 37.8%.
من جهتهم أشار مواطنون إن قيمة فاتورة منازلهم ارتفعت بشكل مفاجئ إلى 75 دينارا بينما تراوحت قيمة استهلاكها ما بين 30 إلى 40 دينارا سابقا.
لم تقتصر شكاوى المواطنين على ارتفاع قيمة الفواتير بل أضيفت اليها قضية أخرى وهي رفع قيمة تأمينات عدادات الكهرباء المنزلية حتى على الاشتراكات القديمة.
وتفاجأ مواطنون، قُطع التيار الكهربائي عنهم، لدى مراجعتهم لشركة الكهرباء الأردنية لإعادة التيار بإلزامهم بدفع مبلغ خمسة دنانير اضافية تحت بند "فرق تأمين" حتى على العدادات القديمة.
وبحسب ما نقله مراجعون للشركة، فإن موظيفها قالوا إن زيادة بمقدار خمسة دنانير أضيفت على قيمة تأمين العدادات البالغة 25 دينارا اعتبارا من تشرين الأول الماضي وعلى جميع الاشتراكات على حد سواء.
وبحسب مسح لدائرة الإحصاءات العامة، زادت نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الكهربائية للتدفئة بنسبة بلغت نحو 17%، فيما ازدادت نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الكهربائية للتبريد بنسبة بلغت نحو 85% مقارنة بالعام السابق، وازداد استخدام الطاقة الكهربائية للتدفئة بنسبة 22% منذ أقل من عام، وارتفعت نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الكهربائية للتبريد خلال السنوات الخمس الأخيرة من نحو 45% إلى 84%.
الغد
وبحسب ما أشار إليه هؤلاء المواطنون فقد تضاعفت ولأول مرة قيمة فواتير الكهرباء التي استلموها خلال الفترة الأخيرة وبخاصة في الشهرين الماضيين على الرغم من ثبات معدل استهلاكهم حول نفس مستوياته الاعتيادية خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي هذا الخصوص، أكدت هيئة تنظيم قطاع الكهرباء ثبات أسعار التعرفة الكهربائية وشرائح الاستهلاك عند قيمها المعلنة منذ آذار من العام الماضي عندما قررت الحكومة في آخر مرة رفع أسعار التعرفة الكهربائية.
وقال المفوض في الهيئة، الدكتور غالب معابرة، إن من أبرز أسباب ارتفاع قيم فواتير الكهرباء زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بخاصة خلال فصل الشتاء ما يتسبب بالانتقال إلى الشرائح الأعلى وبالتالي سرعة تزايد قيمة التعرفة.
أما غير ذلك فلا يمكن الحكم عليه إلا بدراسة كل حالة على حدة، بحسب معابرة، الذي دعا المستهلكين المشككين في قيمة فواتيرهم إلى مراجعة شركاتهم وفي حال عدم اقتناعهم بتبرير هذه الشركات العودة إلى هيئة تنظيم قطاع الكهرباء.
ورفعت الحكومة اعتبارا من الرابع عشر من آذار من العام الماضي تعرفة الكهرباء بنسب تتراوح بين 20 إلى 38% بعد سريان خطة تحرير قطاع المحروقات التي أعلنتها الحكومة في الثامن من شباط (فبراير) من العام الماضي.
واستثنى القرارالشريحة الأولى والتي تقع ضمن معدل استهلاك للكهرباء من 1-160 كيلوواط ساعة ويبلغ سعرها 32 فلسا من قرار الرفع، فيما ارتفعت بموجب القرار ذاته تعرفة الكهرباء للشريحة التي تستهلك 161 - 300 كيلوواط ساعة شهريا إلى 71 فلسا للوحدة، وبزيادة نسبتها 20.3%.
كما ارتفعت تعرفة الشريحة التي تستهلك 301 -500 كيلوواط ساعة شهريا إلى 85 فلسا وبزيادة نسبتها 26.8%، فيما تدفع الشريحة التي تستهلك أكثر من 500 كيلوواط ساعة شهريا 113 فلسا للوحدة/ كيلوواط ساعة وبزيادة نسبتها 37.8%.
من جهتهم أشار مواطنون إن قيمة فاتورة منازلهم ارتفعت بشكل مفاجئ إلى 75 دينارا بينما تراوحت قيمة استهلاكها ما بين 30 إلى 40 دينارا سابقا.
لم تقتصر شكاوى المواطنين على ارتفاع قيمة الفواتير بل أضيفت اليها قضية أخرى وهي رفع قيمة تأمينات عدادات الكهرباء المنزلية حتى على الاشتراكات القديمة.
وتفاجأ مواطنون، قُطع التيار الكهربائي عنهم، لدى مراجعتهم لشركة الكهرباء الأردنية لإعادة التيار بإلزامهم بدفع مبلغ خمسة دنانير اضافية تحت بند "فرق تأمين" حتى على العدادات القديمة.
وبحسب ما نقله مراجعون للشركة، فإن موظيفها قالوا إن زيادة بمقدار خمسة دنانير أضيفت على قيمة تأمين العدادات البالغة 25 دينارا اعتبارا من تشرين الأول الماضي وعلى جميع الاشتراكات على حد سواء.
وبحسب مسح لدائرة الإحصاءات العامة، زادت نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الكهربائية للتدفئة بنسبة بلغت نحو 17%، فيما ازدادت نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الكهربائية للتبريد بنسبة بلغت نحو 85% مقارنة بالعام السابق، وازداد استخدام الطاقة الكهربائية للتدفئة بنسبة 22% منذ أقل من عام، وارتفعت نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الكهربائية للتبريد خلال السنوات الخمس الأخيرة من نحو 45% إلى 84%.
الغد